الوزير الراحل ايلي حبيقة هو انتماؤنا إلى ذاتنا الإنسانيّة وتجذّرنا بأرضنا الطيّبة ورسوخنا في هويّتنا الحضاريّة...
"It is foolish and wrong to mourn the men who died.... Rather we should thank God that such men lived....." George S. Pattonhttp://hk-elie-hobeika.blogspot.com/2008/03/god-picks-most-beautiful-flowers-for.html
الوزير الراحل ايلي حبيقة حاضر أبداً بيننا نغماً وعبقريّةً ووطنية، فلا الموت ينسينا إيّاه ولا الرحيل يبعدنا عنه...
. إنت يللي رقّصت الفلك
ننسى، نشكر، نبقى أوفياء...
مَن؟
أجدادنا، أهلنا، وأبناؤنا، شهداؤنا...
لماذا؟
لأنهم: دافعوا، ناضلوا، استشهدوا...
في؟
بيوتنا، قلوبنا، وجداننا...
من خلالكم؟
صمد لبنان، واجه، تحرَّر، انتصر...
مِمَّنْ؟
من أبناء لبنان، أبناء الشهادة الحيّة، أبناء الحياة والحب...
نقول :
أنتم ناضلتم لكي يبقى لبنان لأبناء لبنان
وها نحن اليوم نناضل على مثالكم لكي يبقى لبنان لأبنائه...
أنتم شهداء الأمس
وها نحن شهود اليوم
أنتم متّم شهادةً للبنان
وها نحن نحيا لنشهد لاسم لبنان
باسم لبنان واللبنانيين، نقول : لقد فديتم لبنان، وها نحن نفتخر بكم وبدمكم. ومستمرين على خطاكم
....
St Paul tells us :
Finally, grow strong in the Lord, with the strength of his power.
Put on the full Armour of God so as to be able to resist the devil’s tactics.
For it is not against human enemies that we have to struggle, but against the principalities and the ruling forces who are masters of the darkness in this world, the spirits of evil in the heavens.
That is why you must take up all God’s Armour, or you will not be able to put up any resistance on the evil day, or stand your ground even though you exert yourselves to the full.
So stand your ground, with truth a belt round your waist, and uprightness a breastplate,
wearing for shoes on your feet the eagerness to spread the gospel of peace
and always carrying the shield of faith so that you can use it to quench the burning arrows of the Evil One.
And then you must take salvation as your helmet and the sword of the Spirit, that is, the word of God.
St Paul (Ephesians 6, 10-17).
معركة بناء دولة الحقوق و القانون
حان الوقت لتيار الأوادم في لبنان أن يُعبّر عن نفسه و ينخرط بطريقة فعّالة في معركة بناء دولة الحقوق و القانون. نحن نتكلّم هنا عن الأوادم اللذين لا يزالون حتى وقتنا هذا يلتزمون الصمت و الحياد بينما غيرهم، و هم كُثُر، يُناضلون كي يتحرّروا من عقد الماضي و ما فيه من أخطاء و مخالفات. لا يجب أن نرضى من الآن فصاعداً عن الواقع المهترئ الذي أصبح هو القاعدة في الممارسات السياسية و الإجتماعية و الإقتصادية. فحذاري من هذا الواقع إذ أن البعض يعتبرنا شعباً غبيّاً إعتاد على النمط السيئ في إدارة البلاد، فتمّ تدجينه على هذا الأساس. فهل حقاً نحن كذلك؟
مسؤولية الأوادم الصامتين ترتّب عليهم أن يضموا أصواتهم و أفعالهم إلى تلك التي يُجاهر بها كل يوم قائد و عماد أخذ على عاتقه منذ عودته من المنفى إلى الوطن عبء التغيير و الإصلاح مُتحمّلاً كل أنواع التجريح الشخصي و تشويه السمعة. فهل ندعه يناضل لوحده؟ الجواب هو حتماً كلاّ. إنتفاضة الأوادم الصامتين أصبحت حاجة ملحّة كي يستقيم العيش في وطن الأرز بدل أن نيأس و ننتحب و نهاجر. إنها مسؤولية وطنية كبرى تقع على عاتقنا كلّنا.
و لكن كيف نفعل ذلك أو بالأحرى كيف نحثّ الأوادم الصامتين على أخذ المبادرة بدل أن يتلقّوها من أولئك اللذين جرّبناهم لسنينٍ طويلة و برهنوا عن فشلهم. الإنتفاضة برأينا تبنى على المبادئ و الأفعال التالية:
• على الأوادم الصامتين أولاً أن يتكلّموا جهارةً و يظهروا علناً في كافة وسائل الإعلام لرفض اللامنطق الذي يريدون أن يفرضوه علينا. بعد أن اعترفوا أن هنالك شهود زور ضلّلوا التحقيق في جريمة إغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري و الإغتيالات اللاحقة الأخرى، يريدون منّا أن نمتنع عن مسائلتهم و التحقيق معهم. إذا قُلِبَت الأدوار و لو للحظة و كانوا هم مكاننا الآن، هل كانوا ليقبلوا بأن يتمّ التعتيم على قضية محورية كهذه تساعد العدالة على تبيان الحقيقة التي لا يزال يطالب بها كلّ الشعب اللبناني؟
• على الأوادم الصامتين ثانياً أن يعبّروا عن إستيائهم في أحاديثهم اليومية و مناسباتهم العامة من التصاريح اللامبالية الصادرة عن أكبر مرجع ديني مسيحي في لبنان عندما قال جواباً على سؤال أحد الصحفيين أنه لم يقرأ رسالة العماد عون إلى قداسة البابا بعد أسبوع كامل من نشرها بينما كان هو شخصياً يتوجّه إلى الفاتيكان ليشارك في السينودس. هل يعقل هذا الكلام؟ هل يساهم هذا الكلام في توحيد الرؤيا و الثوابت لدى المسيحيين؟ ما نفع هذه المواقف المنحازة لهذا المرجع الديني سوى تأجيج الحقد و الأحباط؟ عادةً ما يكون الجواب على أسئلتنا أن لهذا المرجع الحق في أن يكون له رأي و مواقف في الحياة السياسية. ردنا هو أن هذا الأمرً صحيح و مشروع و لكن يترتّب عليه عواقب يتحمّلها هو وحده، منها أنّه لا يستطيع أن يكون في هذه الحالة راعياً للجميع بل راعياً لفئة واحدة حتى ولو أغضبه كلامنا هذا.
• على الأوادم الصامتين ثالثاً أن يفضحوا إلى العلن عملية تسييس المحكمة الدولية التي أصبحت مكشوفة في الإعلام بدل أن تحافظ على سرية عملها. لا يجب أن ننسى كيف أن التحقيق إتّهم سوريا لمدّة أربع سنوات فقامت القيامة عليها و ولد الحقد بين الدولتين و الشعبين، فإذا به بسحرٍ ساحر يبرّئ ساحتها و يستهدف حزباً لبنانياً لأغراضٍ مشبوهة لا تخدم الكيان اللبناني و مصالحه. ماذا يضمن لنا أللا تكون هذه المحاكمة مبنية على شهودٍ زور جدد يتمّ الإعتراف لاحقاً بأنّهم ضلّلوا التحقيق فيكون حينئذٍ من ضرب ضرب و من هرب هرب. أهكذا تكون مصداقية المحاكم الدولية خاصةً أننا كنّا كلنا معها؟ كنّا ننتظر منها على الأقلّ نفياً قاطعاً و رسمياً لكلّ الإشاعات التي طالتها؛ فإذا بها ترضى ضمناً بكلّ التسريبات و الإطلالات الهوليودية لبعض أركانها أو حلفائها من الدول بغية جسّ النبض و زيادة التوتّر الداخلي.
• على الأوادم الصامتين رابعاً أن يجابهوا بجرأة المحاولات الملتوية لدى البعض لتغطية قطع الحسابات المالية الخاطئة لدولة تراكم دينها حتى بلغ في سنة 2010 أكثر من 60 مليار دولار أميركي. و عندما تبدأ بطرح الأسئلة تُتّهم بأنّك ضد كرامة و عنفوان طائفة لبنانية عزيزة و يصوّرك إعلام الغباء و الكذب أنّك خائن أو عميل للفتنة. ما هذا المنطق الأعوج؟ لو قلبت الأدوار هنا أيضاً و كنا نحن على رأس وزارة المال كل هذه المدة و حصل ما حصل، لما سأل أصحاب مقولة الخيانة هذه نفس الأسئلة التي نطرحها نحن؟
• على الأوادم الصامتين خامساً أن يتصدّوا لبعض وسائل الإعلام التي لا عمل لها سوى الشتيمة و تزوير الحقائق و البروباغندا الكاذبة و هي للأسف تدّعي أنّها في طليعة الوسائل إنتشاراً و شعبيّة. على الأوادم الصامتين أن يصرخوا بوجهها إنّها لا تمثلهم بعد الآن، و على الإعلاميين الأوادم أن يبرهنوا أن لا دور لها. لقد حان الوقت لوسائل الإعلام أن تتحرّر من قبضة الفاسدين و المُرتشين فتكون حقاً هي السلطة الرابعة التي تنتقد الأداء بإيجابية و تدعو إلى التغيير و الإصلاح بدل أن تدافع عن الفساد.
• على الأوادم الصامتين أخيراً أن يدخلوا بفعالية معركة مكافحة الفساد في كافة المجالات فيبدأ بنفسه أولاً ثم بعائلته ثم بمدارس و جامعات مجتمعه و أخيراً بعمله. دعونا نقول للفاسدين أننا شعبٌ ذكي و ثقافتنا تقوم على القِيَم و الأخلاق. لآ يجب أن ننسى أن الفساد يتغذى من مالنا الخاص هذا الذي نكسبه كلّ يوم من عرق جبيننا و ندفعه للدولة كي يتحسّن أداءها في الخدمة العامة. لا تدعوا عملية التدجين المبرمجة التي تكلمنا عنها سابقاً تقودكم و تملي عليكم تصرّفاتكم. ما من مجتمع تطوّر و لم يُصلِح نفسه.
هذا هو تيّار الأوادم العريض الذي نطمح إليه في لبنان. دعوتنا المخلصة إلى الصامتين و المحايدين منهم أن ينخرطوا أو يناصروا أو يساندوا مسيرة التغيير و الإصلاح التي بدأت سنة 2005 بقيادة العماد ميشال عون و تياره الوطني الحرّ و تكتّله النيابي. هذه المسيرة لا تزال تشق طريقها وسط أمواج عاتية و عراقيل كبيرة و لن يكتب لها في النهاية إلاّ النجاح. فكونوا أنتم أيضاً معنا ممن ساهم في إنجازها بدل أن تكونوا ممن تفرّج عليها. عندها نستطيع أن نقول للعماد عون أللا يخاف لأن جمهور التغيير و الإصلاح في لبنان اصبح أكبر بكثير من جمهور الفساد
As to our dear Lebanon...
Lebanon has been through a so called reform after 1958, after the lengthy civil war , after the so called Dardar "W" revolution....and after Doha... None of these efforts bore meaningful fruits for the real citizens who are still as voiceless as ever. Actually these continuous efforts at reinventing themselves is a reminder of the popular Karl Marx statement is response to Hegel's explanation that history repeats itself. Marx said:”First as tragedy and then as farce” and someone added” the farce is often more deadly than the tragedy”. When will we learn that our “enemies” are the men of the cloth and the political feudal lords....and the 40 odd foreign Intelligence services roaming freely all over our sacred Land of the Cedars.....for decades....