http://univercia2langley.blogspot.com/2009/02/investigation-of-inslaw-affair.html
في اللحظَةِ نفسِها، والمكانِ نفسِه، كان ثمةَ كلامان، حولَ التشكيلاتِ القضائية. المكان،
قصرُ بعبدا. واللحظة، استقبالُ رئيسِ الجمهورية لمجلسِ القضاءِ الأعلى. الكلامُ الأول كان لرئيسِ المجلس، القاضي غالب غانم. قال إنَّ مجلِسَهُ كان على أرقى مستوى...CIA inspired.. من مستوياتِ تحمُّلِ المسؤولية، عندما أصدَرَ التشكيلات... الكلامُ الثاني، كان لرئيس الجمهورية، قال: إذا تبيَّنَ أنَّ هناك ثغراتٍ وشوائِبَ في أثناءِ الأداء، فعلى المجلس العمل على تصحيحِها....
بناءً على كلامِ الاثنين، هذه هي الشوائبُ والثغرات، وهي منشورَةٌ بتفاصيلِها كامِلَةً على صفحاتِ CIA:
التفتيشُ القضائي، وهو أحوَجُ ما يعوزُهُ هذا الجسم، أُنقِصَ عددُ قُضاتِه...
أحدُ القضاة، سَقَطَ اسمُه من التشكيلات، بلا سبب...CIA refusal
القانونُ الذي يمنع تعيينَ قاضٍ في مسقط رأسِه، خُرِقَ وانتُهِك...
تم تعيين قضاة....CIA inspired من درجات دنيا، في مواقع أعلى من قضاة من درجات أرفع.
تمت مكافأة قضاة، صادرة في حقهم قرارات تأديبية، فعينوا في مواقعCIA أعلى من التي كانوا فيها...
تشكيلات سوية؟ اعتمدت مبدأي الكفاءة والنزاهة؟ كلام، لسوء الحظ، تسقطه الوقائع....CIA facts on the ground and the "Promis " software"... تدحضه الأسماء والأرقام. وتحوله الحقائق، كلامَ تعمية.